الاثنين، 28 ديسمبر 2009

أنوار الشتاء

لعلّ صورة الشتاء الباريسي حاليا هي هذه:











































لكن شهر ديسمبر هو شهر الأعياد والإحتفالات و الأضواء، فتمتّعوا بهذه الصور بينما استمتع بالعطلة :-)


















الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

أسلوب كوي



(للمهتمّين بعلم النفس و تطبيقاته)

يتناول هذا الكتاب موضوع الإيحاء الذاتي وكيفيّات توظيفه لحلّ الأمراض الجسديّة و النّفسيّة و تربية الأطفال...


ما هو الإيحاء الذاتي؟

لمّا كان الكابتن ماجد يجد نفسه أمام دفاع صلب و حارس مرمى صنديد، و يحسّ في الآن نفسه بالألم من جرّاء إصابته القديمة في الرّجل اليسرى. فكان يقول لنفسه: سأفوز، سأتغلّب على الألم...

هذا هو الإيحاء الذاتي الذي يقدّمه لنا الصيدلي إيميل كوي في كتابه. وهو ببساطة أن يردّد الإنسان قولا معيّنا حتّى يقتنع به تماما و يعمل لتحقيقه من دون جهد.

لكن دعونا نمعن في الأفكار التي يطرحها الكاتب:
  • الإيحاء الذاتي ليس جديدا: نمارس كلّنا الإيحاء الذاتي دون أن ندري، و بطريقة عفوية، بصيغة قد تكون سلبيّة ("لا يحالفني الحظ أبداً") أو إيجابيّة (مثلا تلميذ يردّد لنفسه:"سوف أجد حلّ المسألة").
  • الخيال أقوى من الإرادة: تخيل لو وضعت لوحة طولها 3 متر وعرضها ذراع وقلت لك امش عليها، سوف تفعل. و لكن لو كانت موجودة على ارتفاع 10 أمتار بين لرفضت. لماذا؟ فأنت تدري أنّك قادر، و ترغب في ذلك، إلاّ أنّ مخيلتك تصوّر لك خطر السّقوط. وهو خطر غير وارد بما أنّك عبرت اللوحة لمّا كانت على الأرض. لكن هاجس فكرة السقوط لا يبارحك بل ويزداد كلّما حاولت رفض الفكرة .
  • اللاوعي أقوى من الوعي: يظرب الكاتب مثال المسرنم الذي يتغلب يتحكّم فيه اللاوعي تماما عند سيره أثناء النوم

إذا من النافع أن نستفيد من هذه الطاقات الخامّة ونروضها كما يروّض الحصان الجامح . وهذه فكرة "أسلوب كوي"


بقية الكتاب: بعد تعريف الأسلوب يتطرق الكاتب في الفصل الثاني إلى أدلّة نجاعته. ثمّ يشرح كيفيّة تطبيقه في ميدان التّربية، حيث ينصح الوالدين أن يردّدوا للأبناء مثلا: "أنت في تحسّن من ناحية النّظام" عوض "أنت طفل فوضوي"، لأنّ ما يقولونه يتسرّب إلى لاوعي الطّفل الّذي يحقّق تلك التّنبّؤات، حتّى وإن كانت مضادة لإرادته. وذلك لأنّ اللاوعي أقوى من الوعي كما رأينا.


أعجبني في الكتاب شرحه البيداغوجي المبسّط لمفاهيم الوعي واللاوعي، لكنّني مللت من قرائة أمثلة الشفاء الراجعة إلى أسلوب كوي..


الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الأخت ماري كيروز و مجموعة السّلام

رائعة!
هي مغنّية راهبة مزجت (و أتقنت) الموسيقى البيزنطية و العربية والكلاسيكية الأوروبية ..
تقول في بداية حفلها: "غنائي صلاة ترتفع إلى السّماء لتنزل من جديد مطرًا على قلوبكم و قلوبنا". يا سلام على مجموعة السّلام.
وبما أنّ الصورة غير موجودة(*) أترككم مع الصّوت، و ياله من صوت. ليس صدفة أن تكون ماري كيروز على وزن فيروز!






-
(*) كان التقاط الصّور ممنوعا أثناء الحفل