الجمعة، 8 يناير 2010

الشيطان يرتدي پرادا

يبدو أنّي لست الوحيد الذي أبهرته أنوار باريس، فحتّى أندريا بطلة شريط "الشيطان يرتدي پرادا" تبدو مفتونة بالأضواء المنسدلة على شارع الشانزلزيه ("Champs Elysées")




شريط "الشيطان يرتدي پرادا" من الأشرطة الخفيفة ذات السيناريو المعهود نجد فيه المكونات المعتادة للكوميديا الدرامية الهوليوودية الموجهة للبنات على طراز "بريدجت جونس" :
  • فتاة بسيطة وطيّبة تحاول تحقيق حلمها
  • شخصية مضادّة تبدو شرّيرة في البداية لكن إنسانيّتها تتّضح أثناء الفيلم
  • مواقف هزليّة تتورّط فيها الفتاة ولكنّها تجتازها إمّا بمهاراتها وبخصالها أو بمساعدة من كانت تحسبهم أعداء



يبدو لي أنّ تركيبة القصة هذه مجرّد تطوير لبنية أفلام المغامرات من قبيل طرزان، و رامبو و إنديانا جونس لكن في صيغة المؤنّث و في بيئة حديثة:
  • فتى قوي و عفوي، من مستوى متواضع، له مهمّة عليه إتمامها
  • طبيعة قاسية أو عدو قوي لكنّه أحيانا يكون ضعيفا أو حتّى شهماً
  • محن و مخاطر يمرّ بها في سبيل تحقيق مهمّته

أضف إلى ذلك طبعا شيئا من الرومنسية،


مع موسيقى مادونا وملابس جميلة تحصل على شريط ناجح (تجاريّا).

هناك شيئان ينقذان هذا الشريط:
  1. الحضور المبهر للفنّانة "ميريل ستريپ"

  2. نقده لعالم الموضة و الأزياء، رغم أنه في نفس الوقت سيعجب عشاّق الملابس الجميلة!
دعونا نشاهد أجمل أزياء البطلة أندريا. (انقر على الصور للتكبير)



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق