(معرض "لؤلؤ البحرين" في معهد العالم العربي بباريس)

توجد في الخليج أجود اللّآلئ الطبيعية في العالم أمام كلّ المناطق الأخرى في المحيط الهندي (خليج مانور، سري لانكا)، و المحيط الهادي (استراليا، فينزويلا، باناما، المكسيك) سواء من ناحية الجودة أو الكثافة.
و أثمانها تصل إلى أرقام قياسية (و كانت الحراسة في المعرض تدلّ على ذلك!)
اللؤلؤ و الأساطير
تروي الأسطورة أنّ صَدفة طفت على سطح المحيط، وأمسكت بقطرة مطر ثمّ غاصت بها إلى القاع فحوّلتها إلى لؤلؤة.
و تروي ملحمة جلجامش السومرية أنّ غوّاصا وجد لؤلؤة تمنح الإنسان الخلود، و تحتوي الملحمة كذلك على وصف دقيق لعملية الغوص، ومن الواضح أنّها لم تتغير من ذلك الزمان أوائل القرن العشرين!
اللؤلؤ و الأساطيل :-)
اكتشفت بفضل المعرض أن البحرين قد طالها النفوذ البرتغالي، وهو أمر طبيعي فقد كان البرتغاليون أسياد البحار آنذاك ووجود ثروات طبيعية يجلب أصحاب المطامع و الأمر لم يتغير إلى اليوم، تماما مثل طريقة الغوص :)
و لكن عوض أن نغوص(و نغرق) في بحار التفكير في ثروات الخليج، دعنا نوغل في بحور الشعر البرتغالي و ملحمة اللوسياذة (وهي النظير البرتغالي للإلياذة)
يقول الشاعر لويس دي كامويس في اللوسياذة :
لا تكفي جبال الملح
لتَقِيَ من الفساد الأجساد
التي غطت الشواطئ وخنقت البحار
في جيروم و مسقط و القريعات
إلى أن يجبرها بقوة قبضته
هذه المملكة الحزينة على الإنحناء دون اعتراض
وآداء ضريبتها ا لسنوية من لآلئ البحرين

هذا الرأس القريب "آسابوروس"،
يسميه البحارة "رأس موسندم"
يشير إلى مدخل الخليج، بين بلاد العرب و فارس العظيمة
منه ترى البحرين حيث قاع المحيط
تغطيه اللآلئ و كأنّه السّحر
و ترى دجلة والفرات يلتقيان
و يقتسمان الدلتا جاريَيْن نحو المحيط
توجد في الخليج أجود اللّآلئ الطبيعية في العالم أمام كلّ المناطق الأخرى في المحيط الهندي (خليج مانور، سري لانكا)، و المحيط الهادي (استراليا، فينزويلا، باناما، المكسيك) سواء من ناحية الجودة أو الكثافة.
و أثمانها تصل إلى أرقام قياسية (و كانت الحراسة في المعرض تدلّ على ذلك!)
اللؤلؤ و الأساطير

و تروي ملحمة جلجامش السومرية أنّ غوّاصا وجد لؤلؤة تمنح الإنسان الخلود، و تحتوي الملحمة كذلك على وصف دقيق لعملية الغوص، ومن الواضح أنّها لم تتغير من ذلك الزمان أوائل القرن العشرين!
اللؤلؤ و الأساطيل :-)

و لكن عوض أن نغوص(و نغرق) في بحار التفكير في ثروات الخليج، دعنا نوغل في بحور الشعر البرتغالي و ملحمة اللوسياذة (وهي النظير البرتغالي للإلياذة)

يقول الشاعر لويس دي كامويس في اللوسياذة :
لا تكفي جبال الملح
لتَقِيَ من الفساد الأجساد
التي غطت الشواطئ وخنقت البحار
في جيروم و مسقط و القريعات
إلى أن يجبرها بقوة قبضته
هذه المملكة الحزينة على الإنحناء دون اعتراض
وآداء ضريبتها ا لسنوية من لآلئ البحرين

هذا الرأس القريب "آسابوروس"،
يسميه البحارة "رأس موسندم"
يشير إلى مدخل الخليج، بين بلاد العرب و فارس العظيمة
منه ترى البحرين حيث قاع المحيط
تغطيه اللآلئ و كأنّه السّحر
و ترى دجلة والفرات يلتقيان
و يقتسمان الدلتا جاريَيْن نحو المحيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق